نبض البلد - الأنباط_ميناس بني ياسين
في مواجهة مثيرة لا تُنسى، أحرج برشلونة غريمه التقليدي ريال مدريد وتوج بكأس السوبر الإسباني بعدما تفوق عليه بنتيجة كبيرة، رغم اللعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 56.
المباراة التي أقيمت وسط أجواء مشحونة، كشفت الفارق الكبير بين الروح القتالية للبرشا وحالة التوهان التي أصابت الملكي.
بدأ اللقاء سريعًا مع تقدم ريال مدريد في الدقيقة الخامسة عن طريق كيليان مبابي الذي سجل بمهارة فردية رائعة، ما أعطى انطباعًا بأن الريال في طريقه للهيمنة، لكن برشلونة سرعان ما استعاد توازنه ونجح في تعديل النتيجة بالدقيقة 21 عبر لامين جمال الذي أظهر مهارة فردية مميزة.
الضغط الكتالوني تواصل ليسجل رافينيا هدفين، أحدهما بطريقة استعراضية من ضربة رأس، بينما أضاف ليفاندوفسكي هدفًا من ركلة جزاء وبالرغم من طرد الحارس الأساسي تشيزني بعد عرقلة واضحة لمبابي خارج منطقة الجزاء، لم يتراجع برشلونة بل واصل السيطرة.
ريال مدريد بدوره كان عاجزًا عن استغلال النقص العددي، حيث بدت خطوطه مفككة ومساحاته مفتوحة أمام هجمات البرشا المرتدة التي أثمرت عن مزيد من الأهداف حتى التبديلات التي أجراها المدرب لم تضف جديدًا، مع تراجع مستوى النجوم وعلى رأسهم فينيسيوس جونيور.
برشلونة أنهى اللقاء منتصرًا بنتيجة كبيرة ومحققا اللقب عن جدارة، بينما خرج ريال مدريد خالي الوفاض لتتوالى الانتقادات على أداء الفريق الذي ظهر بعيدًا عن مستواه المعهود.
هذه الهزيمة تعيد فتح ملف إدارة الفريق الملكي وتثير تساؤلات عن جاهزيته للمنافسة في الاستحقاقات المقبلة.
