الادارة والاقتصاد والتعليم والاعلام

نبض البلد -
مصطفى محمد عيروط


هناك دول نتحدث عنها ونقرأ عنها ونسمع عنها تطورت بسرعه واصبحت من النمور فاعتمدت تغييرات جذريه في الادارات التنفيذيه في وزارات ومؤسسات ودوائر وجامعات والتعليم العام والعالي قائمه على الكفاءه والقدره على الانجاز والتقييم الدوري في حد أعلى تقييم كل عام ووضعت الخطط التنفيذيه لتصل خلال مدة قصيرة إلى قوى اقتصاديه هائله مع وجود اعلام مهني موضوعي يقوم بدور المتابعه والمساءله والنقد البناء والرأي والرأي الاخر وابراز الانجازات والنجاحات اي نقاط القوه ونقاط الضعف
هذا ما أفهمه عندما اقرأ واسمع عن سرعة تطور هذه الدول التي أصبحت من النمور نتيجة الادارات التنفيذيه التي تتميز بالكفاءه والإنجاز وتعليم عام وعالي يتجه نحو التعليم التطبيقي المهني باقناع ووجود القدوه فالوعي المجتمعي مهم في التوجيه نحو التعليم التطبيقي المهني بقناعه ووجود حوافز ماديه ومعنويه مع اقتصاد واستثمارات تستوعب الخريجين من التعليم التطبيقي المهني
وتطوير التعليم العام والعالي اولويه قصوى بدءا من الروضه فبعض الدول نسبة التعليم المهني ٨٥% وحتى ١٥%يذهبون للجامعات ونحو تعليم جامعي في خطط مطوره نحو التعليم التطبيقي في العلوم والانسانيات
فالدول التي تسعى جديا نحو التحديث والتطوير لا يمكن أن ينجح فيها اي تطوير او تحديث دون تغييرات اداريه جذريه اي (هندره اداريه) قائمه على الكفاءه والإنجاز والتقييم ونشر السير الذاتيه بدءا من المدرسه والكليه والجامعه والخبرات وإجراء مقابلات تعتمد القدره القياديه الاداريه والمتابعه والإنجاز والتقييم الدوري لان اي مكان ليس مزرعه شخصيه لاحد واي اداره فاشله غير منجزه تعتمد ارضاءات وشعبويات شخصيه وتصفية حسابات شخصيه ولا تنجز او تجير انجازات قائمه وسابقه لها واي اداره ناجحه يظهر نجاحها خلال اول ثلاثة أشهر وفي حد أقصى خلال عام
فالنجاح في رأيي وبناء على متابعتي لقصص النجاح في اي قطاع عام وخاص عالميا
يعتمد بنجاح على الاداره والتعليم والاقتصاد والاعلام واساسها الكفاءه الكفاءه الكفاءه والقدره على الانجاز والتقييم الدوري في حد أقصى عام والادارات التنفيذيه في اي مكان عالميا الضعيفه والتي لا تنجز وليس لديها اي كفاءه وسيرتها الذاتيه وخبراتها ضعيفه ولا تقدر على المواجهه والاقناع ووقتها قال وقيل وتصفية حسابات شخصيه لا يمكن أن تبقى لأنها تدمر المكان في قطاع عام او خاص
قال تعالى (ان خير من استأجرت القوي الامين ) صدق الله العظيم
فالقرارات في التغييرات الجذريه الاداريه والتعليميه والاقتصاديه والاعلاميه في اي مكان عالميا تطور بعد تشخيص الواقع في تلك الدول وانطلق بسرعه ودقه نحو التطور الهائل بقرارات تغييره اداريه جذريه تعتمد الكفاءه والإنجاز مهما كان العمر فرئيس وزراء قائد تطور دولته تجاوز عمره التسعين عندما عاد رئيسا للوزراء فالمهم ان يكون الإداري منجزا يعمل بكفاءه وقيادي إداري ناجح ويتابع ويعمل ليل نهار فكما سمعت في العيد في منزل وزير أسبق قال أحدهم. بعد وصوله إلى موقع مهم وتقاعد عندما تخدم ثلاثين عاما تصبح اكثر قدره وخبره وإنجاز فلا تحال على التقاعد في دول وتبقى تعمل ما زلت بصحة وكذلك في الجامعات بعد السبعين والاعلام مهما كان عمرك وقوله يذكرنا ببيت الشعر
قال الشاعر "ابو القاسم الشابي"
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر