نبض البلد - كشفت دراسة جديدة من جامعة "إلينوي أوربانا شامبين" الأمريكية، أن عقار فيناسترايد، الذي يستخدمه الرجال لعلاج الصلع وتضخم البروستاتا، قد يساعد أيضاً في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل المخاطر الإجمالية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وخلال الدراسة التي نشرت في مجلة "أبحاث الدهون”، قام فريق من الباحثين بتحليل البيانات المتعلقة بالرجال المشاركين في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية بين عامي 2009 و 2016. وأظهرت النتائج وجود ارتباطات كبيرة بين استخدام فيناسترايد وانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
وعلّق مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور جاوي أمنجوال على النتائج قائلاً: "تبين بأن الرجال الذين تناولوا فيناسترايد، كانت لديهم مستويات كوليسترول أقل من الرجال الذين لم يتناولوا الدواء".
ودفعت هذه النتائج، الباحثين إلى تجربة تأثير فيناسترايد على مجموعة من الفئران المعرضة وراثياً لتصلب الشرايين، حيث اختبروا 4 مستويات من العقار.
واستهلكت القوارض الدواء، إلى جانب نظام غذائي غني بالدهون والكوليسترول، لمدة 12 أسبوعاً، وتبين أن الفئران التي أعطيت جرعة عالية من فيناسترايد، أظهرت انخفاض مستويات الكوليسترول في بلازما الدم والشرايين، إضافة إلى عدد أقل من الدهون والالتهابات في الكبد.
ويأمل الفريق أن تتمكن التجارب السريرية البشرية في يوم من الأيام من تأكيد إمكانية استخدام فيناسترايد ضد أمراض القلب والأوعية الدموية، وفق صحيفة إكسبرس البريطانية.